راتكليف يخسر المليارات ومانشستر يونايتد يواجه تحديات مالية ومستقبلية

المؤلف: خالد البدر09.15.2025
راتكليف يخسر المليارات ومانشستر يونايتد يواجه تحديات مالية ومستقبلية

شهد جيم راتكليف، مالك نادي مانشستر يونايتد، انحدارًا ملحوظًا في تصنيف صحيفة صنداي تايمز للأثرياء، وذلك عقب تقلص ثروته الصافية بمقدار 6.5 مليار جنيه إسترليني خلال الاثني عشر شهرًا الماضية، مما جعله من بين أبرز المتضررين في هذه القائمة المرموقة.

بعد هذا التراجع المالي، استقرت ثروة راتكليف الصافية عند 17 مليار جنيه إسترليني، بعد أن كانت تقدر سابقًا بـ 23.5 مليار جنيه إسترليني، ليحتل بذلك المرتبة الرابعة في قائمة أغنى الشخصيات التي نشرتها الصحيفة البريطانية.

في العام المنصرم 2023، تبوأ جيم راتكليف المركز الثاني في القائمة بثروة طائلة بلغت حوالي 30 مليار جنيه إسترليني، بينما يعاني فريقه، الشياطين الحمر، حاليًا من تراجع في الأداء، حيث يحتل المركز السادس عشر في جدول الترتيب العام للدوري الإنجليزي الممتاز مع بقاء مباراتين فقط على نهاية الموسم الكروي.

ومع ذلك، لا يزال لدى روبن أموريم، المدرب القدير للفريق، ولاعبوه المهرة فرصة ذهبية للتأهل إلى منافسات دوري أبطال أوروبا المرموقة، وذلك إذا تمكنوا من تحقيق الفوز على منافسهم العنيد، نادي توتنهام، في نهائي الدوري الأوروبي المرتقب الأسبوع المقبل، حيث سيضمن لهم هذا الانتصار مكانًا في البطولة الأوروبية الأهم. ولكن، في حال الإخفاق في تحقيق هذا الهدف المنشود، فإن نادي مانشستر يونايتد سيواجه خسائر مالية فادحة تقدر بنحو 100 مليون جنيه إسترليني من الإيرادات المتوقعة.

ومنذ توليه المسؤولية في بداية العام الماضي، قام راتكليف وفريقه الإداري في شركة Ineos بتسريح المئات من الموظفين التنفيذيين في نادي مانشستر يونايتد، مما أثار موجة من القلق والتوتر بين العديد من الموظفين بشأن مستقبلهم الوظيفي، خاصة في حال فشل الشياطين الحمر في الفوز بلقب الدوري الأوروبي، وذلك نتيجة للخسائر المالية المحتملة.

تشير التوقعات إلى أن تكلفة الملعب الجديد للنادي، الذي سيستوعب ما يقارب 100 ألف متفرج، قد تتجاوز حاجز الملياري جنيه إسترليني، وهو الأمر الذي قد يؤدي إلى انخفاض إضافي في صافي ثروة راتكليف. ومن المتوقع أن يتم افتتاح هذا الصرح الرياضي الضخم قبل انطلاق موسم 2030-2031.

سياسة الخصوصية

© 2025 جميع الحقوق محفوظة